أثنى التيار المستقل على الجهود التي تبذلها الاجهزة الصحية اللبنانية بكافة اداراتها ومسؤوليها في القطاعين العام والخاص لمحاصرة وباء الكورونا والحد من تفشيه وتمنوا متابعة العناية والجهد في مؤازرة اللبنانيين اينما وجدوا ، في لبنان خارجه. وبحث التيار في اجتماع له بتزايد التعطيل في بت الحكم بالملفات المطروحة امامه ، والتي تشكل المدخل الأساس للمباشرة بمكافحة الفساد المتمادي وبدء الإصلاح الذي وعدت الحكومة الشعب به ، فاذ بالتشكيلات القضائية تتوقف والتعيينات الإدارية والمالية تجمّد بسبب الخلافات على المحاصصة. وعودة الصفقات السوداء لتطفو على سطح الازمات، وآخرها باخرة الفيول المغشوش . وتوقف عند قرار حجز الودائع خلافا للقانون والتوجه إلى شرعنة هذا الحجز اضافة الى فشل الحكومة بالسيطرة على انفلات سوق صرف الدولار، والاقرار بالأسعار التي وصل إليها في السوق السوداء، ويظهر ان السلطة استغلت فرصة الحجر الصحي لفرملة ثورة الشعب غافلة عن أن هذه الثورة قد تنفجر بقوة اعنف بعد أن تجاوزت نسبة الفقر الستين بالمئة. ونبه السلطة على ظاهرة استغلال انشغال الاجهزة الامنية والادارية والشعب بالكورونا ومفاعيله لارتفاع نسبة الجرائم خاصة الاغتيال السياسي والرد باغتيال المغتال وعمليات السلب والسطو في وضح النهار كأن هذا الشعب لا تكفيه معاناته.